الجامعة تستضيف ورشة عمل تجارب الجامعات الناجحة في تطبيق خطة آفاق

 

رعى وكيل وزارة التعليم للشؤون التعليمية الدكتور محمد بن عبدالعزيز العوهلي ورشة عمل تجارب الجامعات الناجحة في تطبيق خطة الجامعة وخطة آفاق والاستفادة من مخرجاتها والتي نظمها المكتب التنفيذي لخطة آفاق بالشراكة مع جامعة الملك عبدالعزيز وذلك يوم الخميس 21 رجب للعام 1437 هـ بقاعة الاجتماعات الكبرى بالجامعة و ذلك بحضور مدير الجامعة المكلف الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي وعدد من القيادات الأكاديمية.

وقد قدم وكيل وزارة التعليم للشؤون التعليمية شكره لجامعة الملك عبدالعزيز على مبادرتها باستضافة ورشة العمل متمنيا أن تخرج بما هو مفيد كما أثنى على حفاوة الاستقبال وحسن الضيافة وأشار في كلمته أن التعليم العالي يسهم بدور كبير في بناء المجتمع المعرفي شريطة أن يقوم على منهجية مدروسة ورؤية واضحة على المدى البعيد ومن هذا المنطلق بادرت وزارة التعليم بتوجيه من القيادة الرشيدة في القيام بمشروع إعداد خطة مستقبلية للتعليم الجامعي في المملكة تبنى على أساليب التخطيط الاستراتيجي وآلياته ويهدف هذا المشروع إلى صياغة خطة استراتيجية بعيدة المدى  مع تحديد الرؤية والرسالة والأبعاد الاستراتيجية، ووضع آلية عملية للتنفيذ

فيما رحب مدير الجامعة المكلف بالضيوف مؤكدا على أهمية الورشة التي تسهم في تحديد الخطة المستقبلية للتعليم الجامعي في المملكة العربية السعودية وأضاف سعادته أن جامعة المؤسس تسعى لأن تكون متميزة عالميا باستدامة وشراكة مجتمعية من خلال تطوير المعرفة والبحث والابتكار وريادة الاعمال

وشهدت ورشة العمل استعراض خطة جامعة الملك عبدالعزيز والتي قدمها وكيل الجامعة للتطوير الأستاذ الدكتور عبدالفتاح بن سليمان مشاط تحدث خلالها عن التطبيق الأمثل للخطة الاستراتيجية بالجامعة وذكر المراجع الاستراتيجية في اعداد خطة تعزيز والتي تتمثل في ورش التخطيط الاستراتيجي والعصف الذهني وتوصيات المجالس واللجان والكليات وخطة أفاق وخطة لتنمية العاشرة بوزارة التخطيط وخطة مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية بالإضافة إلى استراتيجيات أفضل 500 جامعة في العالم والكتب والمقالات العلمية وأضاف مشاط أن من أهم الاعمال لإعداد خطة تعزيز مراجعة الوضع الحالي والمأمول ومناقشة صياغة الرؤية والرسالة والأهداف الاستراتيجية ومسارات الخطة وتحديد برامج المشاريع الرئيسية ومؤشرات الأداء وقال مشاط أن خطة تعزيز تتركز على التخطيط الاستراتيجي لتعزيز المكتسبات والبحث عن الفرص لا على التخطيط التقليدي الذي يعتمد على توجيه العملية كما تطرق إلى أهم سمات الخطة الثالثة وهي مؤشرات الأداء المحدودة وتبسيط الخطوات بدون إجراءات ومشاركة وكلاء قطاعات الجامعة للتطوير وربط الاستراتيجية بالموارد وأوضح سعادته أن هناك العديد من الجوانب لضمان تحقيق الجودة لتنفيذ خطة تعزيز وهي التوعية والحملة الإعلامية للخطة وتطبيق عقود الأداء مع كل قطاعات الجامعة والمراجعة التحليلية في نهاية كل فصل دراسي وربط الموارد بخطة تعزيز والمتابعة الدورية وقياس الأداء

كما واصلت الورشة جدول اعمالها بعقد الاجتماع التنسيقي العاشر باستعراض ملامح نتائج الدورة الثالثة لخطة آفاق لأبرز المخرجات والدروس المستفادة وعرض تجارب الجامعات الناجحة في تطبيق خطة الجامعة وخطة آفاق والاستفادة من مخرجاتها وذكر ملامح من الجانب التنفيذي لخطة آفاق والخطة الاستراتيجية لجامعة الملك عبدالعزيز بالإضافة للخطة الاستراتيجية لجامعة الملك سعود وتوافقها مع الخطة الاستراتيجية للتعليم الجامعي وكذلك عرض انموذج جامعة الملك فهد للبترول والمعادن للخطة الاستراتيجية وطريقها نحو تنفيذ خطة آفاق

وفي الختام عقدت حلقة نقاش حول حساب مؤشرات معدل توظيف الخريجين ورضا أصحاب العمل عن الخريجين ومهاراتهم بمشاركة فاعلة من أصحاب السعادة الوكلاء والمدراء التنفيذيين والمسؤولين عن الخطة في الجامعات شركاء النجاح

 
 
 

********
 


آخر تحديث
4/28/2016 12:30:46 PM
 

أضف تعليقك
الاسـم :
 
البريد الالكتروني :
 
رقم الجوال :
عنوان التعليق :
 
التـعـلـيـق :
 
أدخل الأحرف
الموجودة في الصورة :